إقليم آسفي
إقليم آسفي
شكلت الصناعة التقليدية على مر تاريخ التطور الحضاري و المدني للمنطقة المحور الأساسي لنسيجها الاقتصادي واستقرارها الاجتماعي .لعبت دورا فاعلا في إبراز الموروث الثقافي و الفني للساكنة
اليوم ، قطاع الصناعة التقليدية يعد من أهم القطاعات السوسيو اقتصادية النشيطة التي ترتكز عليها الحركةالاقتصادية بالمنطقة و قطاعا استراتيجيا للتنمية المحلية و البشرية.
فأهمية القطاع تتمثل في تنوع الحرف ( أزيد من 40 حرفة ما بين إنتاجية و خدماتية )، و تتفاوت حركتها ووزنها حسب طبيعة و حاجيات ساكنة الدوائر الترابية ، و مرتبطة أساسا بقطاعات الفخار والخزف والنسيج التقليدي ( الدرازة – الزرابي – الخياطة التقليدية) و الحرف المرتبطة بمجال التعمير( البناء ، صباغات البنايات ،الجبس، الترصيص ، الكهرباء ، النجارة ، الحدادة ....) و الخدمات اليومية للمواطنين و كذا الفلاحة بالمناطق القروية وشبه القروية إضافة إلى فرص الشغل الموسمية التي يوفرها طيلة السنة لشريحة هامة من الساكنة
الشعبة |
الحرف |
النسيج |
الخياطة التقليدية والعصرية ، الطرز ، الزرابي ، الدرازة ، صناعة التريكو |
الطين |
الفخار ، الخزف ، صناعة القرميد |
البناء |
البناء، الجباسة، صباغة البنايات ، كهرباء البنايات ، صناعة الزليج التقليدي بالإسمنت |
الجلد |
المصنوعات الجلدية ، الدباغة ، الخرازة |
المعادن |
الحدادة ، التلحيم ، المطالة ، ميكانيك السيارات ، كهرباء السيارات ، الترصيص ، الصياغة، إصلاح آلات التبريد، إصلاح التلفزة ، إصلاح الدراجات ، إصلاح الساعات ، نجارة الألمينيوم |
الخشب |
النجارة ، صناعة قوارب الصيد التقليدية |
حرف الخدمات |
الحلاقة ،، التصوير، إصلاح العجلات , البناء, الميكانيك، كهرباء السيارات ، الترصيص ، الصياغة، إصلاح آلات التبريد |
الصناعة التقليدية الفنية الإنتاجية القطاعات الهامة :
الفخــار و الخــزف :
تشكل الصناعة الحرفية للفخار والخزف الدعامة الأساسية لقطاع الصناعة التقليدية بإقليم آسفي ، وموروثا ثقافيا وحضاريا يتناقل عبر الأجيال وتعتبر كذلك أحد المكونات النشيطة للنسيج الاقتصادي بالإقليم لا من حيث اليد العاملة النشيطة وفرص الشغل التي توفرها بصفة قارة وموسمية .
وتبقى صناعة الفخار والخزف الصناعة الحرفية الأكثر انتشارا ونفوذا ويمكن اعتبارها قطب الفخار والخزف على الصعيد الوطني وتتوفر على مؤهلات هامة ومتعددة:
- مهارة ومعرفة متوارثة
- يد عاملة مؤهلة
- موروث غني قابل للتأهيل والتجديد
- وفرة مادة الطين وبجودة عالية
- سوق محفز وطنيا ودوليا
قابلية ورشات الإنتاج بإدخال واستعمال التكنولوجيا الحديثة في مسلسل الإنتاج
مراكز إنتاج الفخار والخزف:
تل الفخارين : الموطن الأول لصناعة الفخار بآسفي ، صنف في سنة 1920 ضمن المآثر التاريخية لمدينة آسفي.يعتبر على مر التاريخ الحديث ( بداية القرن 20 ) المحج البارز والرئيسي لسياح وزوار مدينة آسفي. يتواجد على قدم التل سوق الفخارين يكون بمثابة معرض دائم للمنتجات الخزفية.
هضبة الشعبة : تجمع محاذي لمجرى وادي الشعبة يقع على بعد كلم واحد من تل الفخارين ، تنعدم فيه البنية التحتية الأساسية نظرا للطبيعة الجغرافية الصعبة وتضاريسه الهشة ، يضم حالي 100 ورشة
باقي المناطق: نجد ورشات الخزف بطريق دار سي عيسى ، جماعة الصعادلة ، طريق مراكش .....
صناعة القرميد :
تعد صناعة الفخار والقرميد بالجماعة القروية للصعادلة إلى جانب الفلاحة وتربية الماشية من الأنشطة الاقتصادية الأساسية التي تساهم في التنمية المحلية والبشرية بالمنطق
مؤهلات طبيعية مساعدة لتطوير صناعة القرميد والفخار :
- مخزون هام واستراتيجي لمادة الطين، بحيث يتواجد بالمنطقة جميع مقالع الطين
- محاداتها للجماعة الحضرية لآسفي يعتبر امتداد طبيعي للمدينة
- جل الورشات تختص في صناعة القرميد والذي يعتبر جزء من الطابع المعماري المغربي الأصيل.